Kocatepe Mh. Abdulhakhamit Cd. No:28/Daire: 1 Bursa Apartmanı Taksim - Beyoğlu / İSTANBUL
+905309712078 info@azizturizm.com

أسعار أزواج العملات المباشرة مقدمة من السعودية Investing.com

السياحة في أنطاليا و أفضل 14 معلم سياحي فيها

السياحة في انطاليا التركية

بأماكنها الفريدة تلبي أنطاليا جميع الأذواق , اذا كنت تريد أن تأخذ جولة سياحية في معالم المدينة فالبلدة القديمة متاهة مليئة بالمواقع الأثرية في حين أن جوها المميز في مينائها القديم يجعلها بقعة هادئة للاسترخاء .

لكن المدينة صممت تماما لتكون مرجعك الخاص لمشاهدة المعالم الأثرية في المناطق المحيطة بها حيث الأثار الرومانية الكبرى في اسبندوس و الكهوف المأهولة منذ عصور ما قبل التاريخ .

هذا ليس كل شيء فعلى الرغم من تاريخها العريق , هذه المدينة هي المكان الرائع لتناول وجبة غذاء على شواطئ البحر المتوسط الرملية البيضاء .

بالمحصلة فإن أنطاليا هي خيار مرضي جدا  لعشاق التاريخ و الباحثين عن الشواطئ الساحرة .

البلدة القديمة Old Town :

يعد حي كاليسي المركز التاريخي لمدينة أنطاليا وهو أشبه بمتاهة محببة للمشي ,تم تجديد و استعادة قصورها العثمانية المشيدة على تلك الشوارع المليئة بالحصى بشكل متقن حيث رممت جدرانها البيضاء وأسقفها الحمراء.
والآن تعد موطن لباقة كبيرة من الفنادق الفخمة ومتاجر الهدايا التذكارية و المعارض الفنية و المطاعم الراقية , وعلى الرغم من كونها ببساطة مكان لأخذ قسط من الاستجمام ضمن أجواء تاريخية بحتة , تحتضن كاليسي أيضا الكثير من المعالم السياحية الصغيرة التي تستحق الرؤية مثل الساحة الرئيسية Kale Kapısı التي تحتوي على بوابة القلعة و برج الساعة المكسوة بالحجر كما أن مسجد Tekeli Mehmet Paşa الذي يعود إلى القرن الثامن عشر , يستحق الاستكشاف أيضا بسبب الفن المذهل المجسد ببلاطه الداخلي.
و إلى جانب Hesapçı Sokak تجد منارة رشيقة لمسجد Kesik Minare الذي دمرته النيران في القرن التاسع عشر , وما تراه اليوم هو كل ما تبقى من هذا المبنى الذي بدأ حياته كمعبد روماني، ثم تم تحويله إلى كنيسة بيزنطية،وأصبح أخيرا أحد المساجد.

الميناء القديم Old Harbour :

يقع بين المنحدرات الصخرية و يوفر الميناء القديم في مدينة أنطاليا إطلالات رائعة للمحلات والبوتيكات والمقاهي الجميلة و البازارات المسلية, تبدو منه اليخوت وهي تتمايل بلطف فوق مياه البحر الأبيض المتوسط كأنها لوحة مرسومة بيد فنان.
مع كل ما يقدمه من هدوء و استجمام فإنه من الصعب أن نتصور أن هذا المكان ذاته هو المركز الاقتصادي الرئيسي في أنطاليا.
ولكن منذ القرن الثاني حتى منتصف القرن العشرين كان هذا المكان ميناء رئيسي للتجارة بالنسبة إلى المدينة والمنطقة المحيطة بها.
أما اليوم فيتوافد السياح إلى هنا بقصد التسوق ومشاهدة غروب الشمس فوق البحر أثناء احتساء القهوة أو أخذ جولة مدتها يوم واحد في البحر المتوسط  بواسطة قوارب النزهة الكثيرة المنتشرة على الشاطئ.

متحف أنطاليا Antalya Museum :

إذا كنت من المهتمين في التاريخ التركي , فلا تفوت زيارة هذا المتحف الممتاز كون أن المعروضات الرائعة فيه هي عبارة عن أفضل الاستكشافات التي استخرجت من مواقع الحفريات في جميع أنحاء الساحل التركي.
ويتم عرض هذه المجموعة الرائعة بطريقة مثالية سهلة الفهم , تعبر عن تاريخ تركيا الغني وتشرحه بوضوح.
أما القسم الأثري الكبير فتشمل معروضاته العصر البرونزي وصولا الى إلامبراطورية البيزنطية مع التركيز بشكل خاص على أنقاض المناطق المجاورة.
و إذا كانت رحلتك قصيرة فننصحك بأن تتجه مباشرة إلى تلك الصالات التي تعرض تشكيلة من الفسيفساء السلجوقي ، ومقتنيات الفضة من اسبندوس، والتماثيل الألوهية من Perga.

مسجد و مأذنة يلفلي (المأذنة المزينة)  Yivli Minare :

لعل المعلم الأكثر تميزا في مدينة أنطاليا هو مأذنة يلفلي التي بناها السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباذ ضمن مسجد في الفترة ما بين عامي 1219-1236.
تعد المئذنة مثال نموذجي لعمارة السلاجقة مع قاعدة مربعة تعلوها اسطوانة مثمنة , أما المسجد الذي نراه اليوم يعود إلى القرن الرابع عشر.

بوابة هادريان Hadrian’s Gate :

بوابة “هادريان” هي واحدة من أهم بوابات الدخول الى منطقة “كاليسي” و أكثرها سحرا.

فقد تم الحفاظ على مساحات كبيرة من أسوار المدينة الهلنستية و الرومانية على الجانب الشرقي من البلدة القديمة و بوابة “هادريان” هي أبرز هذه المعالم .بنيت هذه البوابة على شرف الزيارة رقم 130 للأمبراطور هارديان شخصيا , فلذلك توجب بناء ثلاثة بوابات ذات اقواس رخامية رائعة , يحيط بها أبراج فخمة غنية بالمنحوتات و النقوش لتضفي عليها جمال براق .كما يمكنك النظر للسقف أثناء عبورك الأقواس لترى أجمل و أفضل النقوش .

القلعة الرومانية Roman Fortress :

هذا الصرح عبارة عن برج اسطواني الشكل يرتفع 14 مترا , يطل على الميناء القديم من على تلة و حديقة “كاراليوغلو” الواقع عليها .
بني في القرن الثاني و لا أحد يعلم ما هو السبب الأساسي لتشييده, ولكن الغالبية تتفق على أنه بني كي يكون  برج مراقبة أو منارة على الميناء المزدحم و الذي يطل عليه .
أما الان فهو موقع مثالي لمشاهدة الغروب و لالتقاط الصور البانورامية الرائعة للميناء القديم باطلالته المميزة .
أما الحديقة نفسها , فهي مليئة بالأزهار و الورود الجميلة فهي بقعة هادئة للهروب من ازدحام المدينة و التفسح في الطبيعة

اسبندوس Aspendos :

لعل السبب الرئيسي لقيام عشاق التاريخ لزيارتهم أنطاليا هو تخصيص يوم كامل فقط  لمنطقة اسبندوس.
هذا الموقع الأثري يعتبر الموطن الأساسي للمسرح الروماني و الذي يعد بدوره يضم واحد من أفضل المسارح القديمة المحفوظة على مستوى العالم ليكون بذلك من أهم مناطق الجذب السياحي في تركيا .
تربعت اسبندوس عرش المجد خلال القرنين الثاني و الثالث الا أنها تحولت معظمها إلى أنقاض اليوم .
بعيدا عن المسرح, و الذي تم ترميمه بالكامل و يتسع لأكثر من 1500 متفرج , فالكثير من أجزاء الموقع الأثري لا تزال كامنة تحت الأنقاض و ربما لا تثير اهتمام سوا المصورين و محبي الرحلات .

ترميسوس Termessos :

لم يتمكن الاغريق و لا حتى الرومان من احتلال و اخضاع سكان اقليم “بيسيديا”  الذين حافظوا على استقلالهم و نفوذهم على قمة ترميسوس .

تنتشر بقايا المدينة القديمة التي لا تزال إلى يومنا هذا على طول التلال الوعرة و المناطق الريفية المحيطة بها مع إطلالة قد تعود بنا مئات السنين .

فعلى عشاق المغامرة ارتداء أحذية متينة و أخذ ما يكفي من ماء الشرب لاستكشاف الموقع بالكامل.

الشارع المعمد و السوق مثيرين للإعجاب بشكل خاص , و لكن لا تفوت رؤية المسرح حيث الأفق في قمم جبال طوروس الغاية في الجمال و الروعة .

بيرجي perge :

ملعب بيرجي الكبير الذي تملئه الأنقاض و المعابد نصف المدمرة بما فيها من أعمدة ضخمة كلها تخلق جو يعود بك لمجد الماضي .
في يوم ما كانت هذه المنطقة عاصمة “بمفيلية” القديمة , و التي ازدهرت لأول مرة تحت الحكم اليوناني و من ثم الروماني .
هذه الأنقاض للأسف لا تجد اهتمام مثل باقي مناطق الجذب السياحي على طول السواحل التركية , و لكنها تلفت اهتمام البعض في استكشاف الشوارع الطويلة المعمدة و المعابد التي تحكي قصة ماضي عريق.
كما أن هناك مجموعة أخرى قيمة كالحمام الروماني و البوابة الهلنستية و الأكروبوليس كلها مثيرة للأهتمام و لها طابع خاص .

اوليمبوس و كايميرا Olympus & Chimaera :

القرى القريبة من اوليمبوس و كايميرا تقع على سواحل جذابة و تحيط بها أطلال المدينة القديمة “ليسيا” من اوليبموس .
لعل أكثر ما يجذبك في هذا المكان هو كايميرا كونها تضم العديد من النيران الصغيرة التي تشتعل باستمرار من فتحات الصخور على جانب الجبل .
أما جبل اوليمبوس فيحظى بشعبية كبيرة بين السائحين الشباب و لكن بشعبية أقل أمام “السيرالي” فهو المكان الأنسب للإسترخاء و راحة الأعصاب .
في النهاية فيعد كلاهما المكان المثالي لأي شخص يبحث عن عطلة هادئة على الشاطئ بعيدا عن صخب المنتجعات السياحية .

شلالات دودن  Karst Springs (Düdenbası magaras) 

من المعروف أن المناطق الريفية الكلسية حول أنطاليا غنية بالينابيع الكارستية و المجاري و الشلالات.وقد بنيت رواسب الجير من هذه الينابيع على فترة تمتد بين مليون و نصف حتى مليوني سنة , هذه الينابيع تصب في برك واسعة من الجير مماثلة لتلك التي في باموكالي.

كهف كاراين (Karain Cave (Karain Magarası :

يقع كهف Karain Cave  بالقرب من  “Dösemaltı” وكان يسكنه إنسان ما قبل التاريخ فقد تم دراسة الآثار التي وجدت فيه و تبين أنها تعود إلى العصر الحجري و العصور الوسطى.

الآثار التي اكتشفت هنا تشمل عظام و أسنان تابعة لرجل العصر الحجري الحديث , الجدير بالذكر أن بعض من القطع الأثرية التي تم استكشافها عرضت في متحف الموقع.

فاسيليس Phselis :

هوه المكان الذي قضى فيه إسكندر العظيم معظم الشتاء عام 334 قبل الميلاد , تشاهد هنا بقايا المسرح , القناة , المعابد , و بوابة قوس هادريان التي أقيمت في عام 114 ميلادي , يوجد متحف في الموقع يعرض مكتشفات المنطقة .

Kocain Magarası :

يجلس كهف Kocain Magarası مختبئا داخل الجبال الكارستية في المنطقة و قد تم التحقق من أن طوله 600 متر لأول مرة من قبل K Kökten الذي اكتشف أيضا بأن الكهف كان قد سكن منذ عصور ما قبل التاريخ.عند المدخل يجد الزائر صهريج ضخم و كذلك آثار مستوطنة قديمة للغاية , أما داخل الكهف فيوجد بعض الصواعد العملاقة.